عرضت ليلة أمس الحلقة الثامنة من الجزء الثالث من مسلسل الإختيار، والتي تصدّرت الترند على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بسبب تسريب فيديو خطير للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وهو يهدد في حرق مصر في حال عدم فوزه في الإنخابات الرئاسية عام 2012.
وأظهر الفيديو لقاءً ثلاثياً بين وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، واللواء عبد الفتاح السيسي، ومحمد مرسي، مباشرة قبل إعلان نتائج الإنتخابات.
وقال المشير طنطاوي: "أنا أتابع السيسي منذ أن كان برتبة مقدم، وهو لا يؤتمن على الجيش فقط، ولكن يؤتمن على البلد كلها.. والمفروض لا يكن موجوداً لأن هذا الكلام بيني وبينك لكن هذا يعني أنه مثل ابني".
ورد محمد مرسي: "اللواء عبدالفتاح السيسي شخصية حقيقية... نحن نعتبره من الأسس التي معك، الذراع الأساسية، لن نقول الذراع اليمنى"، ليرد طنطاوي قائلاً: "من زمان أنا واضع عيني عليه".
وقال مرسي حول نتيجة الإنتخابات: "النتيجة لا تتغيّر لأن هذا إذا حدث ليس لها من دون الله كاشفة... الموجة الموجودة موجة إضرام نيران لمن لا يُقدّر المسؤولية، ولا أتمنى ذلك ولا أوافق عليه"، ليقول المشير: "لو حصل، وجهة ما حاولت أن تضرم النار في البلد ستكون مصيبة على البلد وعلينا كلنا... خذ بالك من ذلك ولا داعي لهذه الأشياء". ليقول مرسي: "التصرّف الموجود والشعور الموجود تلقائي شعبي وليس مخططاً له". ليرد مرسي: "استمع إليّ" ليقول طنطاوي له: "استمعت إليك كثيراً جداً"، وقال مرسي: "اقترحت إلغاء قرار حل مجلس الشعب، أو إحالته إلى لجنة الفتوى والتشريع إلى أن تقول رأيها، ليرد المشير: "لو جمعت المجلس وعرضت عليهم لن يوافق عليه أحد". وواصل مرسي: "إذا استشعر الناس تغيير النتيجة"، ليقاطعه المشير: "أي شعب أم تقصد فئة معينة؟.. معظم الشعب يقولون كلاماً مختلفاً". ليختم مرسي قائلاً: "تغيير النتيجة سيؤدي إلى كثير من الاضطرابات وهناك خطر حقيقي".
وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع المشهد، خصوصاً أنه فجر مفاجأ خطيرة لم يتوقعوها، فماذا تخبئ الحلقات القادمة؟